ما فعل الله بك ٨

أحد العارفين توفاه الله عزّ وجل, ورآه أحد تلامذته في الرؤيا, فقالَ: يا سيدي ما فعلَ الله بك؟ فأجابَ إجابةً تنخلعُ لها القلوب, قالَ يا بني: "طاحت تلك العبارات، وذهبت تلك الإشارات، ولم يبق إلا ركيعات ركعناها في جوف الليل".
قد تؤلف، قد تدعو، قد يلمع اسمك، قد يعلو نجمك، ولكن الذي ينفعك في القبرِ هذه الركيعات, وهذا الاتصالُ باللهِ عزّ وجل, وهذا القلبُ السليم, وتلكَ المحبة الصادقة, وهذا الإخلاص الشديد.
د.محمد راتب النابلسي

Comments

Popular Posts