الشعراوي

سمعت سفيها يتطاول على إمام الدعاة فخر زمانه الشيخ الشعراوي رضي الله عنه، فتحرك الخاطر بنظم أبيات قليلة على عجل وخجل نصرة لهذا الإمام وهو المنصور من ربه سبحانه فقلت :
تطاولَ ذو النقائص والمثالِبْ
على شيخ الورى عذبِ المشارِب 
فما ضرَّ الإمامَ بسوء قول 
وأنى أن ينالَ البدرَ عائبْ 
عجيبٌ قول هذا الغِر حقا 
ولكن كم بمصر من العجائب 
إمامُ زمانه حاشاه عما 
يقول الجاهلون من الشوائب 
هو الحَبر النزيه القطب فاعلم 
هو الخرِّيت مرفوعُ المراتب 
تقي عارف حر نقي
وبالقرآن نال ذرى المناقب 
إذا افتخرت بشخص أو بفعل 
بلادٌ في المشارق والمغارب 
فيكفي مصرَ فخرا مثل هذا ال
هُمام الفائق العالي المناصب
أشعراويُّ طِب واهنأ بمجد 
يدوم فما له في الكون حاجب 
سلام الله والرحمات دوما 
عليك إمامَنا من غير حاسب 
هنيئا ما حُبيت من المعالي 
على رغم المعاند والمجانب 
أعزكُم القدير بكل خير 
وأظهر فضلكم والله غالب .

Comments

Popular Posts